wrapper

الأربعاء 01 ماي 2024

مختصرات :

– تحتضن مدينة باليرومو الايطالية يومي الاثنين و الثلاثاء ندوة دولية حول ليبيا بحضور القادة الليبيين الرئيسيين والشركاء الدوليين من  بينهم الجزائر، أملا في التوصل إلى حل للأزمة المستمرة والتي طالت سبع سنين.

وسيلتقي القادة الليبيون حول طاولة واحدة سعيا للتوصل الى رؤية مشتركة تمكن  من حل الأزمة. من  بين  هؤلاء القادة، رئيس  المجلس الرئاسي فايز السراج و قائد الجيش الليبي خليفة حفتر و رئيس مجلس النواب الليبي عقيله صالح و رئيس  المجلس الأعلى للدولة خالد المشري.

وسيحضر هذه  الندوة التي ستنظم  بالتعاون مع بعثة الأمم  المتحدة  للدعم في  ليبيا والمبعوث الخاص لمنظمة الأمم المتحدة  غسان سلامة وكذا ممثلين لأزيد  من نحو عشرين بلد من  بينهم مجاورين لليبيا و شركائها.

وستشارك  الجزائر التي تعتبرها  المجموعة الدولية كشريك أساسي في تسوية  الصراعات في المنطقة، لا سيما الأزمة الليبية. و سيمثل الجزائر في هذه الندوة  الوزير الأول ، أحمد أويحيى، الذي سيكون مرفوقا بوزير الشؤون الخارجية، عبد  القادر مساهل.

وحسب السلطات الايطالية المبادرة بهذا الموعد، فإن هذه الندوة تهدف الى تحديد مراحل مسار تحقيق الاستقرار". و ستركز ذات  الندوة على "مسؤولية الطرف   الليبي و على احترام المسار التي ارتقبته الأمم المتحدة" لتسوية الأزمة.

وقد أوضح  وزير الخارجية الإيطالي إنتسو ميلانيزي الذي كان قد أعلن  مطلع  شهر أكتوبر الفارط، أن المناقشات ستتركز على " مقاربة شاملة" لأجل اعادة  الاستقرار و  السلم الى  ليبيا.

ويتعلق الأمر بالتوصل الى حل مشترك بين الفاعلين الليبيين المدعوين الى  تجاوز اختلافاتهم من حيث الرأي.

وفي هذا السياق، تجدر الاشارة الى أن الجزائر و ايطاليا تنسقان، منذ بداية   الأزمة في 2011، بشكل دائم جهودهما حول الأوضاع في هذا البلد و  يلحان على   ضرورة مرافقة مجهودات الأمم  المتحدة لأجل  التوصل الى حل.

وفي مناسبات عديدة، جددت الجزائر التي تتقاسم أزيد من 1.000 كيلومتر من   الحدود مع ليبيا، موقفها فيما  يتعلق  النزاع الليبي، و المتحور حول دعمها "  لحل سياسي و  حوار  شامل للأطراف الليبية في كنف احترام وحدة ليبيا و سيادتها  و سلامتها الترابية". و  هو موقف تشاطره ايطاليا التي لها قناعة على أن الحل  يجب أن  يأتي من الليبيين بأنفسهم دون تدخل خارجي.

وتتجه أنظار المجموعة الدولية حول ندوة باليرومو التي جاءت أياما فقط بعد  تدخل المبعوث الخاصة للأمم المتحدة إلى ليبيا، السيد غسان سلامة أمام مجلس  الأمن الأممي.

وكان مبعوث الأمم المتحدة إلى ليبيا قد أكد الخميس الفارط خلال إحاطته إلى  مجلس الأمن الدولي عبر دائرة تلفزيونية مغلقة أن المسار الانتخابي في هذا  البلد قد ينطلق في ربيع سنة 2019 بعد انعقاد الندوة الوطنية المرتقب إجراءها  مطلع السنة. 

وكان السيد سلامة الذي طالما ألح أن "الليبيين وحدهم هم الكفيلين بتقرير  مصيرهم"، قد اعتبر أن ندوة باليرمو تشكل "إشارة مهمة لدعم المجموعة الدولية  للمسار السياسي". كما اعرب عن ارتياحه "للمقاربة الشاملة التي تنتهجها ايطاليا  من أجل إشراك كامل لأهم الفاعلين الليبيين في تنظيم الندوة".

وقبل انعقاد الندوة و بهدف تمهيد الطريق، تمت دعوة الأطراف الفاعلة إلى  روما بهدف الاجتماع مع رئيس الوزراء الايطالي، جيسيبي كونتي، الذي ابرز أن  الأمر يتعلق "بندوة لصالح ليبيا و لا حول ليبيا".

وتراهن السلطات الليبية على نجاح الندوة و هو الأمر الذي من شأنه توفير  الشروط المناسبة للندوة الوطنية التي أعلن عنها السيد غسان سلامة بهدف توفير  جميع الفرص لاستتباب السلم و الأمن بهذا البلد. 

تحكم ليبيا حاليا كيانين متنافسين، و يتعلق الأمر بحكومة الوفاق الوطني  المنبثقة عن مسار أممي و الكائن مقرها بطرابلس و سلطة منافسة متواجدة بشرق  البلاد ومدعومة ببرلمان و قوة مسلحة يقودها المشير خليفة حفتر.

ـ(واج)

****

طالعوا الصفحة الإجتماعية للصحيفة و اشتركوا فيها إن كنتم من ناصري الكلمة الحرة و العدل:

: https://www.facebook.com/khelfaoui2/

@elfaycalnews

instagram: journalelfaycal

ـ  أو تبرعوا لفائدة الصحيفة من أجل استمرارها من خلال موقعها

www.elfaycal.com

- Pour visiter notre page FB,et s'abonner si vous faites partie des défendeurs de la liberté d'expression et la justice  cliquez sur ce lien: : https://www.facebook.com/khelfaoui2/

To visit our FB page, and subscribe if you are one of the defendants of freedom of expression and justice click on this link:  https://www.facebook.com/khelfaoui2/

Ou vous faites  un don pour aider notre continuité en allant  sur le site : www.elfaycal.com

Or you donate to help our continuity by going to the site:www.elfaycal.com

آخر تعديل على الإثنين, 12 تشرين2/نوفمبر 2018

وسائط

أعمدة الفيصل

  • Prev
19 تشرين1/أكتوير 2023

حولنا

‫"‬ الفيصل‫"‬ ‫:‬ صحيفة دولية مزدوجة اللغة ‫(‬ عربي و فرنسي‫)‬ ‫..‬ وجودها معتمد على تفاعلكم  و تعاطيكم مع المشروع النبيل  في إطار حرية التعبير و تعميم المعلومة‫..‬ لمن يؤمن بمشروع راق و هادف ‫..‬ فنرحبُ بتبرعاتكم لمالية لتكبير و تحسين إمكانيات الصحيفة لتصبح منبرا له مكانته على الساحة الإعلامية‫.‬

‎لكل استفسارتكم و راسلوا الإدارة 

القائمة البريدية

إنضم إلى القائمة البريدية لتستقبل أحدث الأخبار

Faire un don

Vous pouvez aider votre journal et défendre la liberté d'expression, en faisant un don de libre choix: par cartes bancaires ou Paypal, en cliquant sur le lien de votre choix :